تفسير ابن فورك (صفحة 450)

وقيل: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وكانت وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فزوجها بن حارثة. عن ابن زيد.

وقيل: {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ} بالهداية {وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} بالعتق.

وقالت عائشة: "لو كنتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً من الوحي لكتم {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [37] ".

وقيل: {وَتَخْشَى النَّاسَ} أي: تخشى عتب الناس. عن الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015