تفسير ابن فورك (صفحة 437)

رفع [لَا تُمَتَّعُونَ] {16} لوقوع (إدًا) بين الواو والفعل؛ فصارت بمنزلة ما لم يقع بعد الفعل، كقولك: أنا آتيك إذنْ.

التعويقُ: التثبيط، وهو الشغل بالقعُود عن أمر من الأمور. من كانوا لا يدعون إخوانهم إلى الجهادِ، وشغلوهم عن الجهاد لينصرفوا عنه.

وقيل: [أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ] {19} في الغنيمة، والنفقة في سبيل الله. عن قتادة، ومجاهد.

وقيل: [سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ] أي: خصموكم طلباً للقسمة. ويقال: خطيب مسلقٌ، ومصلقٌ، أي: هو بليغ في الخطابة.

[وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ] {20} أي: لو وقع الأحزاب لودًّوا.

وقال الحسنُ: [سَلَقُوكُمْ] {19} جادلوكمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015