تفسير ابن فورك (صفحة 368)

إذا أجريت الأمور على حقها، وأنتم قد جعلتم الخيفة من العبد؛

كالخيفة من مالك العبد؛ إذ عبدتموه كعبادته؛ لأن العبادة له لا تصح.

إلا مع المساواة

وقيل: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى}

الصفة العليا؛ لأنها دائرة يصفهُ بها الثاني؛ كما يصفه بها الأول.

{كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ}

أي: مطيعون في تصريفه لا يمتنع عليه شيء يريد

فعله بهم من حياة، وموت، وبقاء، وصحة، ومرض، وبعث،

ونشور؛ كأنه قيل هو منطاع فيما يراد به

وقيل: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}

أيسر عليه، وكُلٌّ هين.

عن ابن عباس ومجاهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015