تفسير ابن فورك (صفحة 353)

الأولياء، وهم أعداء؛ كما قال الخليل: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) } .

وقال بعضهم معنى قوله: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}

أي: لنبصرنهم بعيوب أنفسهم.

من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» : وقد قال

فقيل: يا رسول الله، وكيف يفقهه في الدين؟ فقال يعرفه

عيوب نفسه".

وهذا التأويل قريب، ويكون المعنى فيه: لنزيدنهم هداية على هداية على ما يقدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015