تفسير ابن فورك (صفحة 349)

مقدار ما يجب، ويراد.

{فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}

أي: (يصرفون) عن صانع ذلك. عن قتادة.

وقيل: خص بذكر الرزق على الهجرة؛ لئلا يخلفهم عنها خوف.

العيلة.

{لَهِيَ الْحَيَوَانُ}

أي: الدائم البقاء.

وقال أبو عبيدة: الحيوان، والحياة واحد

اللام في: {لِيَكْفُرُوا}

يحتمل: لام كي.

أي: كأنهم أشركوا؛ ليكفروا؛ إذ لا يدفع الشرك في العبادة من

كفر النعمة.

ويحتمل لام الأمر على التهديد، وتوضيحه {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .

كل مشرك كافر لا محالة؛ لأنه جعل الحق الذي هو لواحد

بالنعمة؛ لاثنين فضيع حقه، وانتقصه لا محالة، وصار بمنزلة الجاحد لنعمته؛ إذ جحد أن يكون له وحده.

التمتع: التلذذ بالأحوال التي تقع عندها اللذة، وقيل: يكون التلذذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015