تفسير ابن فورك (صفحة 347)

أمورهم.

وقيل: {وهو السميع} : لقول القائل {العليم} بما في نفسه.

وقيل: {لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا}

أي: لادخاره لغدٍ

وقيل: {إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}

أي أرض الجنة، وأكثر أهل التأويل على

على أنها أرض الدنيا.

وقيل: دخول الفاء للجزاء بتقدير: إن ضاق بكم موضع.

{فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} ؛ لأن {أَرْضِي وَاسِعَةٌ}

{فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ}

منصوب بضمير يفسره ما بعده.

وقال مجاهد: لا تطيق حمل رزقها.

قرأ حمزة: (لَنُثْوِيِنَّهُمُ) بالثاء.

وقرأ الباقون (لَنُبْوئَنَّهُمُ) بالباء.

والأول من أثويته منزلاً، والثوى المقام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015