تفسير ابن فورك (صفحة 329)

الصالح: المقوم لنفسه بصلاح أفعاله، وهو صفة مدح،

وتعظيم بدليل قوله: {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}

أي: فيما قاموا به من النبوة على ما أمر الله به.

الفاحش: الشنيع في القبح.

فَحُشَ مَذْهَبُ فلان يفحش فحشاً، وتفاحش تفاحشاً؛ إذا شنع في

قبحه، وهو ظهوره بما يقتضي الحق إنكاره.

وقيل: هاجر إبراهيم من كوثى، وهي من سواد

الكوفة إلى أرض الشام عن قتادة.

وقيل: العزيز الذي لا يذل من نصره.

الحكيم الذي لا تضيع الطاعة عنده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015