تفسير ابن فورك (صفحة 275)

وقيل: هذا مسلم، والآخر كافر.

{هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}

أي: من إغوائه حتى زدت في الإيقاع به، وإن

كنت لم أتعمد قتله.

وقيل: إن فرعون سأل أمه كيف ارتضع منك، ولم يرضع من غيرك، فقالت: إني امرأة طيبة الريح طيبة اللبن لا أكاد أوتى بصبي إلا ارتضع مني.

وقيل: لأخته من أين قلت {وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} : فقالت عنيت: ناصحون للملك.

فيه لطيف تدبير الله؛ بتسخير فرعون؛ لعدوه حتى تولاه في تربيته من قبل رده على أمه.

وقيل بلغ أشده: قيام الحجة عليه.

عن الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015