تفسير ابن فورك (صفحة 208)

ونقيض الأعجم الفصيح.

والأعجم الذي يمتنع لسانه من العربية، والعجمي نقيض العربي، وإذا قيل أعجمي؛ فإنه منسوب إلى أنه من الأعجمين الذي لا يفصحون.

وقيل: {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ}

الهاء ترج إلى الكفر عن الحسن وابن جريج وابن زيد.

وقيل: إن الهاء ترجع إلى القرآن؛ لأنه لم يجر للكفر ذكر.

{وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ}

أي: ذكر القرآن على جهة البشارة به لا أن الله

عز وجل أنزله على غير محمد.

وقيل: (لو نزلناه) على رجل أعجم اللسان ما آمنوا به،

ولتكبروا عليه؛ لأنه من غيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015