تفسير ابن فورك (صفحة 181)

القلب السليم: الذي لا شرك فيه، ولا كفر.

وخص القلب بالسلامة؛ لأن سلامته سلامة الجوارح؛ لأن الفساد بجَارِحَة لا تكون إلا عن قصد بالقلب الفاسد.

وقيل: إنما دعا لأبيه لموعدة، وعده بها؛ لأنه كان يطمعه سراً

في الإيمان فوعده الاستغفار فلما تبين له أنه عن نفاق تبرأ منه.

قيل: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} قربت أي: ليدخلوها.

التبريز: تمكين الظهور بالخروج من الحجب.

الغاوي: العامل بما يوجب الخيبة من الخير

التوبيخ: يقع بصيغة الاستفهام؛ لأنه سؤال العبد عن باطله بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015