تفسير ابن فورك (صفحة 151)

(هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) .

أي أن نراهم مطيعين لله. عن الحسن.

ووحد (إماماً) لأنه مصدر من قولهم: أمَّ فلان فلاناً إماماً كقولك قام قياماً.

وصام صياماً ومن جمعه على أئمة فلأنه قد كثر في معنى الصفة.

وقيل قد يكون على الجواب كقول القائل: من أميركم فيقول

هؤلاء أميرنا.

معنى {مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} .

أي ما يصنع بكم ربي. عن مجاهد

وأصله تهيئة الشيء ومنه عبأت الطيب أعبأه عبء وما أعبأ به.

أي ما أهيئ به أمراً.

معنى {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} .

أي لولا دعاؤه إياكم إلى طاعته لم يكن في فعلكم ما تطالبون به. عن مجاهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015