تفسير ابن عرفه (صفحة 931)

وهو قياس أخروي بمعنى أن الحكم في المقيس عليه ثابت في الفرع المقيس من باب أحرى فينعكس فيه التشبيه.

ومثله ابن مالك في المصباح بهذه الآية وبقول الشاعر:

كأن انتظار البدر من تحت غيمه ... نجاة من البأساء بعد الوقوع

وبقول الآخر:

وكأن النجوم بين الدّجى ... سنن لاح بينهن ابتداع

فجعل أهل السنة بين المبتدعة بمنزلة النجوم في الظلام.

وقال غيره: الاهتداء بالنجوم يحتاج فيه إلى معرفة استدلال واتباع أهل السنة لا يحتاج فيه إلى تكليف دليل فكان أحرى.

قوله تعالى: {وَأَحَلَّ الله البيع وَحَرَّمَ الربا ... } .

قال الزمخشري: هذا رد على قياسهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015