قال ابن عرفة: أو المراد اختلاف كل واحد منهما في نفسه فَلَيْلَةُ البارحة أقصر من ليلة اليوم ونهار اليوم أطول من نهار غد وأشار إليه الفخر.
قوله تعالى {فَأَحْيَا بِهِ الأرض ... } .
مجاز في الإفراد وهو لفظ إحيائها ولفظ موتها.
قوله تعالى: {مِن كُلِّ دَآبَّةٍ ... } .
«من» للتبعيض في الأصناف و «كُلّ» للعموم في الأنواع.
قوله تعالى: {وَتَصْرِيفِ الرياح ... } .
تصريفها هبوبها من (جهاتها) المختلفة أو دوران الرّيح إلى المغرب بعد هبوبه من المشرق.
قوله تعالى: {لأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} .
لم يقل: يعلمون، لأن هذا من باب الاستدلال (والاستدلال) مقدمة شرطها العقل وأما العلم نتيجة عن تلك المقدمات فلذلك لم يذكر هنا.
قيل لابن عرفة: عادة المتكلّمين في كتبهم يذكرون (باب) حدوث العلم ويستدلّون (فيه) على وجود الصانع ويفردون