تفسير ابن عرفه (صفحة 467)

128

قوله تعالى: {وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً ... }

تقدم أن الواحد يطلق عليه «أُمَّة» وفيه تناقض كلام ابن الخطيب في المحصول.

قوله تعالى: {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ... }

المراد به موضع الهدى، وأما النسك فيذبحه حيث شاء من البلاد.

قوله تعالى: {وَتُبْ عَلَيْنَآ ... }

الصواب فيه انه باعتبار الانتقال من مقام إلى مقام أعلى منه (فيرى) في ذلك نقصا (يقتضي) التوبة لأن الكبائر (

طور بواسطة نورين ميديا © 2015