4

قوله تعالى: {مالك يَوْمِ الدين} .

تنبيها على (حال) الآخرة وفرّقوا بين الملك والمالك بأن المالك إنّما يتصرف في مال غيره بالمصلحة، والمالك يتصرف في ماله بالمصلحة وغيرها.

قال ابن عطية: وحكى أبو علي في حجة: من قرأ: {مالك يَوْمِ الدين} أن أول من قرأ {مالك يَوْمِ الدين} مروان بن الحكم وأنه يقال: مالِكُ الدّنانير والطير والبهائم/ ولا يقال: ملكها.

وقال ابن عرفة: عادتهم يردون الأول بأنّها شهادة على (نفي) فلا تقبل وكأنه قال: لم يقرأ بها أحد قبل (مروان)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015