تفسير ابن عرفه (صفحة 384)

88

قوله تعالى: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ... }

الظّاهر أنه بلسان المقال لا بلسان الحال، واختلفو في تفسيرها؟

فقال الزمخشري: أي خلقت قلوبهم غير قابلة (للإيمان) بوجه.

ونقل ابن عطية عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: أن المعنى قلوبنا ذات غلاف يمنعها من (قبول) الإيمان. والأول أشد، أو معناه أنّها ممتنعة من القبول لذاتها وهذا يقتضي أنّ المانع لها غير ما قال الزمخشري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015