تفسير ابن عرفه (صفحة 138)

21

قوله تعالى: {ياأيها الناس اعبدوا رَبَّكُمُ ... }

قال ابن عرفة: هذا التفات من الغيبة إلى الخطاب لأنه تقدم الكلام بين المسلمين والمنافقين بلفظ الغيبة ثم أقبل على الجميع بالنداء وهو خطاب لمشركي مكة.

قال القاضي العماد: « (في) هذا اضطراب وتناقض لأن جعله التفاتا يقتضي خطاب جميع الناس مسلمهم وكافرهم» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015