للرسول في الخروج؛ فالقسم هاهنا: إعلام منكم لنا بما في قلوبكم.

وهذا يدل منكم على أنكم ما علمتم أن اللَّه يطلع على ما في القلوب.

والثالث: أنكم ما أقسمتم إلا وأنتم تظنون أنا نتهمكم، ولولا أنكم في محل

تهمة ما ظننتم ذلك فيكم.

وبهذا المعنى وقع المتنبي فقال:

وفي يمينك ما أنتَ وَاعِدُهُ. . . ما دَلَّ أنكَ في الميعادِ متهمُ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015