وزاد البيهقيُّ في "الأسماءِ":
"وفضلُ القرآنِ على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللَّهِ على سائرِ خلقِهِ ".
وقالَ: "من جمعَ القرآنَ كانتْ له عندَ اللَّهِ دعوة مستجابة إن شاءَ عجَّلها في الدنيا، وإن شاءَ ادَّخرها له في الآخرةِ".
قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما مِنْ رجلٍ يُعلِّمُ ولدَه القرآنَ إلا تُوجٍّ يومَ القيامةِ بتاجٍ في الجنةِ".
قالَ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلقَ السمواتِ والأرضَ بألفَي عامٍ، فأنزلَ
منه آيتينِ فختمَ بهما سورةَ البقرةِ".
وقال عبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ: أُعطي رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا، أُعطي الصلوات الخمس، وأُعطي خواتيمَ سورةِ البقرةِ، وغُفر لمنْ لم يشركْ باللَّه من أمتِهِ شيئًا.
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
"أعطيتُ خواتيم سَورةِ البقرةِ الآيتينِ. . . ".
وقال: "هذه الآياتُ من آخرِ سورةِ البقرةِ من بيت رحمة اللَّه ".
وقال: "هذه الآياتُ من آخرِ سورةِ البقرةِ من خزائنِ رحمة اللَهِ تعالى".
وقال: "هذه الآياتُ من آخرِ سورةِ البقرةِ من كنز".