أبي الجعدِ الضَّمريِّ - وكانتْ له صحبةٌ -، عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَن تركَ الجمعةَ تهاونًا ثلاثَ مراتٍ طُبعَ على قلبهِ ".

وقالَ الترمذيُّ: حديثٌ حسن. وخرَّجَهُ ابنُ حبانَ في "صحيحهِ ".

ورُوي معناهُ من وجوهٍ كثيرةٍ.

وفي "صحيح مسلم " عن ابنِ مسعودٍ، أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - همَّ أن يحرقَ على مَن يتخلفُ عن الجمعةِ بيوتَهم.

وقد سبقَ ذكرُه.

وخرَّج أبو داود بإسنادٍ صحيح، عن طارقِ بنِ شهابٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"الجمعةُ حق واجبٌ في جماعة، إلا أربعة: عبدٌ مملوك أو امرأةٌ، أو صبي أو

مريض".

قال أبو داودَ: طارقُ بنُ شهاب رأَى النبي - صلى الله عليه وسلم -

ولمْ يسمَعْ منه شيئًا.

قال البيهقيُّ: وقد وصلَه بعضُهم عن طارقٍ، عن أبي موسى الأشعرِي.

عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وليس وصلُه بمحفوظٍ.

وخرجَ النسائيُّ من حديثِ حفصةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: "رواحُ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ ".

وخرَّج ابنُ ماجةَ من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خطبَهم، فقالَ في خُطبته:

"إن اللهَ فرضَ عليكمُ الجمعةَ في مقامي هذا، في يومِي هذا، في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015