وكذا رواه أبو حمزة السكري، عن الأعمشِ، والأعمشُ لم يسمعْ من
أنسِ عند الأكثرينَ.
وقيلَ: عن أبي حمزةَ، عن الأعمشِ، عن سليمانَ، عن أنسٍ.
ورواه سعدُ بنُ الصلتِ، عن الأعمشِ، عن أبي سفيانَ، عن أنسٍ.
ورواهُ حبيبُ بنُ خالد الأسدي عن الأعمشِ، عنْ عبدِ اللَّهِ بنِ المغيرة، عن
أنسِ.
ورواه حمادُ بنُ سلمةَ، عن ثمامةَ، عن أنسِ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَفَن صبيا أو صبيةً، فقالَ: "لو نجا أحدٌ من ضمّةِ القبرِ لنجا منها هذا الصبي".
خرَّجَه الخلالُ، والطبرانيُّ.
وقد اختُلفَ فيه على حمادِ، فرواه جماعةٌ عن ثمامةَ مرسلاً.
والمرسلُ هو الصحيحُ، عند أبي حاتمٍ الرازي، والدارقطنيِّ.
وروى ابنُ وهبِ، عن عمرِو بنِ الحارثِ، عن أبي النضرِ، عن زيادِ مولى
ابن عباس عن ابنِ عباسِ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعدَ على قبرِ سعدِ بن معاذ فقال:
"لو نجا من ضغطة القبرِ أحدٌ منه لنجَا سعدُ بنُ معاذٍ، ولقد ضُمَّ ضمَّة ثم فرجِّ عنه ".
خرَّجَه الطبرانيُّ.
وخرَّج الإمامُ أحمدُ والنسائي، من حديثِ يزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بن الهادِ.
عن معاذِ بن رفاعةَ، عن جابرٍ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لسعدٍ وهو يدفنُ: " سبحانَ اللَّهِ، لهذا العبدِ الصالح الذي تحركَ له عرشُ الرحمنِ وفتحتْ له أبوابُ السماءِ شدِّد عليه ثمَّ فرجَ عنه ".