وخرَّجَه أبو يعلى الموصِلي وغيرُه، من حديثِ جابر، وفي حديثهِ:

"أمَّا أحدُهما فكانَ يغتابُ الناسَ ".

وخرَّجَه الإمامُ أحمد، من حديثِ أبي أمامةَ، وفي حديثهِ قالوا: يا نبيَّ

اللَّهِ، وحتى متى يعذبانِ؟

قال: " غَيْبٌ لا يعلَمُه إلا اللَّهُ، ولولا تمريجٌ في قلوبِكم

وتزيدُكُم في الحديثِ لسمعتُم ما أسمعُ ".

ورويَ من وجوهٍ أُخرَ.

وخرَّجَ النسائيُ، من حديثِ عائشةَ - رضي الله عنها -، قالتْ:

دخلَتْ عليَّ امرأةٌ من اليهودِ فقالَتْ: إنْ عذابَ القبرِ من البولِ، قلتُ: كذبتِ، قالتْ: بلَى، إنه ليقرظُ من الجلدِ والثوبِ، قالتْ: فخرجَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاةِ، وقد ارتفعتْ أصواتُنا، فقالَ - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ "

فأخبرتُه بما قالتْ، فقالَ: "صَدَقَتْ ".

وخرَّجَ الإمامُ أحمدُ، وأبو داودَ، والنسائيُّ، وابن ماجةَ، من حديثِ

عبدِ الرحمنِ بنِ حسنة، سمعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"أَلَم تعلمُوا ما لقيَ صاحبُ بني إسرائيلَ؛ كانُوا إذا أصابَهُم البولُ قطعُوا ما أصابَهُ البولُ، فنهاهُم فعذِّبَ في قبرهِ ".

وخرّج الإمامُ أحمدُ، وابنُ ماجةَ، من حديثِ أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أكثر عذاب القبر من البول ".

وروي موقوفًا على أبي هريرة - رضي الله عنه -.

وخرّج البزارُ، والحاكم، من حديثِ ابنِ عباس - رضي الله عنهما -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015