قيلَ لبعضِهم: لو طردكَ ما كنتَ تفعلُ.
قالَ:
إِذَا أنا لم أجْد من الحبِّ وصْلاً. . . رمتُ في النارِ مُنْزلا ومقِيلا
ثم أزعجتُ أهلَهَا بندَائِي. . . بكرةً في عرصَاتِها وأصِيلا
معشرَ المشركينَ ناحُوا على منْ. . . يدِّعِي أنَّه يحبُّ الجليلا
لم يكنْ في الذي ادعاه محقًّا. . . فجزاهُ به العذابَ الطَّوِيلا!
إخوانِي!
اجتهدُوا اليومَ في تحقيقِ التوحيدِ، فإنَّه لا يُنجي من عذابِ اللَّهِ إلا إيَّاه.
وما نطقَ الناطقونَ إذْ نطقُوا. . . أحسنَ من: لا إلهَ إلا الله.
تباركَ اللَّهُ ذو الجلالِ ومنْ. . . أشهدُ أن لا إِلهَ إلا هُو
مَن لذنوبِي ومنْ يمحِّصُها. . . غيرُك يَا منْ لا إِلهَ إلا هُو
جنان خلدٍ لمنْ يوحدُه. . . أشهدُ أن لا إلهَ إلا هُو
نيرانُه لا تحرقُ منْ. . . يشهدُ أن لا إلهَ إلا هُو
أقولُها مخلِصًا بِلا بُخلٍ. . . أشهدُ أن لا إلهَ إلا هُو
والحمد للَّه رب العالمين
* * *