فقيل: إنه مات مسموما، وقيل بل كان موته طبيعيا.

وهكذا الشأن في موت العظماء. وبكته الجزائر كلها، والمغرب العربي، وخرجت الجزائر تشيعه إلى مثواه الأخير -رغم ظروف الحياة القائمة- في قسنطينة، ودفن بها في احتفال مهيب.

رحمه الله رحمة واسعة، وأمطر عليه شآبيب رحمته ورضوانه، وجزاه عن الإسلام وأهله، وعن عارفي فضله أحسن الجزاء.

الجمعة 9 من ذي الحجة سنة 1390هـ

5 من فبراير سنة 1971م

توفيق محمد شاهين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015