قَالَ " قطع يَوْم بدر طرفا من الكفار، وقتل صناديدهم، ورؤساءهم، وقادتهم فِي الشر "
901 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا زياد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي " ليقطع طرفا من المشركين، بقتل ينتقم بِهِ منهم "
902 - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن ثور، عَنْ ابْن جريج، عَنْ مجاهد: {أَوْ يَكْبِتَهُمْ} ، قَالَ " يخزيهم " وكذلك قَالَ قتادة
903 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا زياد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا} إِلَى {أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} أي " ليقطع طرفا من المشركين، بقتل ينتقم بِهِ منهم، أَوْ يردهم خائبين، أي: ويرجع من بقي منهم خائبين، ولن ينالوا شيئا، مِمَّا كانوا يأملون "