فَقَالَ المعلم قل: أبو جاد، قَالَ: هُوَ فِي كِتَابِ، قَالَ عِيسَى: أتدري مَا ألف؟ قَالَ: لا، قَالَ: آلاء الله أتدري مَا باء؟ قَالَ: لا، قَالَ: بهاء الله، قَالَ: أتدري مَا جيم، فَقَالَ: جلال الله، أتدري مَا اللام؟ فَقَالَ لا، قَالَ: آلاء الله، قَالَ: فَجَعَلَ يفسر عَلَى هَذَا النحو، قَالَ المعلم: كيف أعلم من هُوَ أعلم من يقال؟ فدعه يقعد مع الصبيان، فَكَانَ يخبر الصبيان بما يأكلون، وَمَا تدخر لَهُمْ أمهاتهم فِي بيوتهم بيوتهم
478 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة بْن سابق، قَالَ: قرأت عَلَى محمد بْن إِسْحَاق، فِي قصة عِيسَى، قَالَ " حَتَّى إذا بلغ التسع أَوِ العشر أَوْ نحو ذَلِكَ أدخلته الْكِتَاب فيما يزعمون، فَكَانَ عِنْد رَجُل من المكتبين يعلمه كَمَا يعلم الغلمان، وَلا يذهب يعلمه شيئا مِمَّا يعلمهم، إِلا بدره عَلَى علمه قبل أن يعلمه إياه، فيقول:
أَلا تعجبون إِلَى أن هَذِهِ الأرملة مَا أذهب بِهِ أعلمه شيئا إِلا وجدته أعلم بِهِ مني
479 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: قرأت عَلَى أبي قرة، فِي تفسيرة، عَنْ ابْن جريج: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ} " النبوة