3032: 17138: قبلهم: 1: روى البخاري عن خباب بن الأرت: قالوا شكونا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟. فقال: «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد لحمه وعظمه، فما يصرفه ذلك عن دينه. والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون» .

رواه البخاري (9/ 26) والفتح (12/ 315) وأبو داود (ح/ 2649) والطبراني (4/ 72، 75) والقرطبي (10/ 188، 13/ 324) .

3033: 17148: أي: 1: كذا في «الأصل» ، وفي الحاشية «يرده» ، وفي الدر «يراه» ، انظر: (6/ 450) .

: 17148: كما: 2: طمس في «الأصل» ، والإضافة عن «المثور (6/ 450) .

في «الأصل» «ربه» .

3034: 17153: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ومن: 17156: لنفسه: 2: جاهد في الدين، وصبر على قتال الكفار وأعمال الطاعات، فإنما يسعى لنفسه، أي: ثواب ذلك كله، ولا يرجع إلى الله نفع من ذلك.

3035: 17163: يَعْمَلُونَ: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الذِّي كَانُوا يَعْمَلُونَ» أي: بأحسن أعمالهم وهو الطاعات. ثم قيل: يحتمل أن تكفر عنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015