2976: 16899: ربك: 1: قوله تعالى: «فذانك برهانان من ربك» يعني إلقاء العصا، وجعلها حية تسعى، وإدخاله يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء دليلان قاطعان واضحان على قدرة الفاعل المختار، وصحة نبوة من جرى هذا الخارق على يده.
2977: 16904: يصدقني: 1: قال ابن كثير: أي: يبين لهم عني ما أكلهم به فإنه يفهم عني ما لا يفهمون، فلما سأل ذلك موسى، قال الله تعالى: «سنشد عضدك بأخيك» أي: سنقوي أمرك ونعز جانبك بأخيك الذي سألت له أن يكون نبيا معك كما في قوله تعالى: «قد أوتيت سؤلك يا موسى» .
2978: 16911: الغالبون: 1: قوله تعالى: «أنتما ومن اتبعكما الغالبون» أي: بآياتنا، قاله الأخفش والبرى. قال المهدوى: وفي هذا تقديم الصلة على الموصول، إلا أن يقدر أنتما غالبان بآياتنا ومن اتبعكما الغالبون.
2979: 16916: الطين: 1: قوله تعالى: «فأوقد لي يا هامان على الطين» أي: اطبخ لي الآجر، عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقال قتادة: هو أول من صنع الآجر وبنى به.
ولما أمر فرعون وزيره هامان ببناء الصرح جمع هامان العمال- وقيل خمسين ألف بناء سوى الأتباع والأجراء- وأمر بطبخ الآجر والجص، ونشر الخشب، وضرب المسامير، فبنوا ورفعوا البناء وشيدوه بحيث