فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احتجبا منه» فقلت:

يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أو عمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟» .

صحيح. انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 283) .

2575: 14405: الغربان: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4758) .

قوله: «مرطها» هو الإزار.

: 14406: الغربان: 2: رواه أبو داود مختصرا، (ح/ 4102) .

انظر: (تفسير ابن كثير: 3/ 284) .

2576: 14410: أيمانهن: 1: ذكر الحافظ ابن عساكر في «تاريخه» في ترجمة خديج الحمصي مولى معاوية أن عبد الله بن مسعدة الفزاري كان أسود شديد الأدمة وأنه قد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهبه لابنته فاطمة فربته ثم أعتقته، ثم قد كان بعد ذلك كله مع معاوية أيام صفين، وكان من أشد الناس عَلَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وروى الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة ذكرت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا كان لإحداكن مكاتب وكان له ما يؤدى فلتحتجب منه» .

ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 3928) وابن ماجة (ح/ 2520) والبيهقي (10/ 357) وتلخيص (3/ 148) وشفع (1201) ومشكل (1/ 120، 121) وابن كثير (6/ 50) والمنثور (5/ 43) والكنز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015