رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الذين خصوا بالذكر فتوجه الحكم إليهم دون من سواهم لقوله عز وجل: «فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم»

. ولم يقل: حتى يعطوا الجزية كما قال في أهل الكتاب.

وقال: وتقبل من المجوس بالسنة وبه قال أحمد وأبو ثور. وهو مذهب الثوري وأبي حنيفة وأصحابه. وقال الأوزاعي: تؤخذ الجزية من كل عابد وثن أو نار أو جاحد أو مكذب.

1778: 10025: تبوك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 276) .

10029: الحق: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: إشارة إلى تأكيد المعصية بالانحراف والمعاندة والأنفة عن الاستسلام.

1779: 10031: صاغرون: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «صاغرون» أي: دليلون حقيرون مهانون، فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقة» .

رواه مسلم في (السلام، ح/ 13) ، وأبو داود في (الأدب، باب «27» ) ، والترمذي (ح/ 1602، 1700) ، وأحمد (2/ 266) وعبد الرزاق (19457) والمشكاة (4635) وإتحاف (6/ 195، 277) ، والكنز (25338) والترغيب (3/ 435)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015