رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الجشمي، حدثنا جنب هو: ابن عبد الله البجلي- رضى الله عنه- قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم صلى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى:

اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«أتقولون هذا أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما قال؟ «قالوا: بلى، قال: «لقد حظرت رحمة واسعة إن الله عز وجل خلق مائة رحمة يتعاطف بها الخلق جنها وإنسها وبهائمها، وأخر عنده تسعا وتسعين رحمة أتقولون هو أضل أم بعيره؟» .

رواه أبو داود (ح/ 4885) وابن ماجة (ح/ 530) وأحمد (4/ 312) والحاكم (4/ 248) والمجمع (10/ 214) وابن كثير (3/ 479) والكنز (3249) والمشكاة (4858) والمنثور (3/ 130) والقرطبي (7/ 322) والخفاء (1/ 419) .

1581: 8332: الأمس: 1: تفسير الطبري: (9/ 83) .

: 8334: يكتب: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2734) .

وقوله: «يتبعون» يعني في شرعه وحريته وما جاء به. والرسول والنبي اسمان لمعنيين، فإن الرسول أخص من النبي. وقدم الرسول اهتماما لمعنى الرسالة، وإلا فمعنى النبوة هو المتقدم ولذلك رد رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى البراء حين قال: وبرسولك الذي أرسلت. فقال له: «قل بنبيك الذي أرسلت» . (المصدر السابق للقرطبي) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015