عقبة فقال له الوليد: مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان. فقال له عبد الرحمن: أبلغه أنى لم أفر يوم حنين. قال عاصم: يقول: يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر. قال: فانطلق فأخبر بذلك عثمان قال:
فقال عثمان: أما قوله إنى لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني لذلك ولقد عفا الله عنه فقال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عفا الله عنهم» .
799: 4401: قلوبهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى لا تصدقوهم ولا تلتفتوا إليهم فكان ذلك حسرة في قلوبهم. وقيل: ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم يوم القيامة لما هم فيه من الخزي والندامة، ولما فيه المسلمون من النعيم والكرامة.
800: 4407: نعته الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 420) .
: 4408: لهم: 2: المصدر السابق.
801: 4411: ذنوبهم: 1: قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي: أنبأنا بشر بن عبيد، حدثنا عمار ابن عبد الرحمن، عن المسعودي، عن ابن أبي مليكة، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله أمرنى بمداراة الناس كما أمرنى بإقامة الفرائض» .
ضعيف جدا. رواه ابن عدي في «الكامل» (1/ 34) وابن مردويه في «ثلاثة مجالس من الأمالى» (1/ 192) والدر المنثور (2/ 90) للحكيم الترمذي وابن عدي بسند فيه متروك.