عن زيد بن خالد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتى بشهادته قبل أن يسئلها» .
رواه مسلم في (الأقضية، ح/ 19) وأبو داود في (الأقضية، باب «13» ) والترمذي (ح/ 2295) وحسنه. والمشكاة (3766) والطبراني (5/ 265) والحلية (6/ 347) وتلخيص (4/ 204) وابن كثير (1/ 498) والبيهقي (10/ 156) وعبد الرزاق (15557) وشرح السنة (10/ 138) .
565: 3011: ترتابوا: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ترتابوا» : أى تشكوا.
: 3014: حاضرة: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إلا أن تكون تجارة حاضرة» : أى: إذا كان البيع بالحاضر يدا بيد فلا بأس بعدم الكتابة لانتفاع المحذور في تركها.
566: 3017: (....) : 1: بياض «بالأصل» .
: 3020: نحو ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 336) .
567: 3025: شهيد: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ» : أى لا يكتب الكاتب ما لم يمل عليه، ولا يزيد الشاهد في شهادته ولا ينقص منها.
وقال مجاهد والضحاك وطاوس والسدى وروى عن ابن عباس: معنى الآية: «ولا يضار كاتب ولا شهيد» بأن يدعى الشاهد إلى الشهادة، والكاتب إلى الكتب وهما مشغولان، فإذا اعتذرا بعذريهما أخرجهما