ومختصر العلو (108) .
الأول: أن هذا كان قبل أن يعلم بالتفضيل، وفي هذا نظر.
الثاني: أن هذا قاله من باب الهضم للتواضع.
الثالث: أن هذا نهي عن التفضيل في مثل هذه الحال التي تحاكوا فيها عند التخاصم والتشاجر.
الرابع: لا تفضلوا بمجرد الآراء والعصبية.
الخامس: ليس مقام التفضيل إليكم وإنما هو إلى الله عز وجل، وعليكم الانقياد والتسليم له والإيمان به.
485: 2567: الكافرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 304) .
486: 2570: إلا هو: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح، عن أبي- هو بْنُ كَعْبٍ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سأله: «أي آية في كتاب الله أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال أبي: آية الكرسي قال:
«ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 258) والطبراني (1/ 165) ورواه أحمد (5/ 58) والمجمع (6/ 321) وعزاه إليه- وهو في الصحيح باختصار- ورجاله رجال الصحيح. وأذكار (246) والحاوي (1/ 123) والكنز (4062، 4063)