صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 1944) ومسلم في (الصوم، ح/ 1113) وأبو داود (ح/ 2404) والترمذي (ح/ 710) من حديث جابر وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الصوم، باب «54- 55» الصيام في السفر) والدارمي (ح/ 1708) ومالك في (الصيام، باب في صوم المسافر، ح/ 21) وأحمد (1/ 266، 334) .
قوله: «القديد» هي عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها، وبينها وبين مكة مرحلتين، والمشهور أنها على أربعة برد من مكة. وكل برد أربعة فراسخ. وكل فرسخ ثلاثة أميال. فالجملة ثمانية وأربعون ميلا. هذا هو المعروف الذي كان عليه الجمهور.
: 1658: فليصمه: 2: قلت: هذا حديث منسوخ، نسخه قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه» .
وقد روى الترمذي في سننه من حديث أبى هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه» .
في: 6- كتاب الصوم، 27- باب ما جاء في الإفطار متعمدا، (ح/ 723) .
ورواه أبو داود في: 14 كتاب الصيام، 39- باب التغليظ في من أفطر عمدا، (ح/ 2396) .