فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله ابن سلام؟ فقالوا: أعاذه الله من ذلك.
فخرج عبد الله فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله» .
65- كتاب التفسير، 6- باب. قوله: «من كان عدوا لجبريل» ، (ح/ 4480) .
181: 960: للكافرين: 1: المنثور (5/ 338) والحاكم في «المستدرك» (2/ 264) .
182: 961: الخطاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 132) .
: 963: الرحمن: 2: المصدر السابق.
: 964: الله: 3: المصدر السابق.
183: 969: ورسله: 1: روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب» ولهذا اغضب الله لجبرائيل على من عاداه، فقال تعالى: «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ» .
: 970: الفاسقون: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 134) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنزلنا إليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك، وتلك الآيات هي ما حواه كتاب الله من خفايا علوم اليهود ومكنونات سرائر أخبارهم وأخبار أوائلهم من بنى إسرائيل، والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها إلا أحبارهم وعلماؤهم