[سورة يس (36) : آية 67]

مِنْ تِلْكَ الذُّنُوبِ شَيْئًا وَتَبْدُو خِيَانَتُهُ فَوَدَّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ يَرَوْنَهَا، وَيُدْعَى الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ لِلْحِسَابِ، فَيَعْرِضُ رَبُّهُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ، فَيَجْحَدُ وَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ كَتَبَ عَلَيَّ هَذَا الْمَلَكُ مَا لَمْ أَعْمَلْ فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: أَمَا عَمِلْتَ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا فِي مكان كذا؟

فيقول: لا وعزتك أي رب مَا عَمِلْتُهُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُتِمَ عَلَى فِيهِ فَإِنِّي أَحْسَبُ أَوَّلَ مَا يَنْطُقُ مِنْهُ لَفَخْذُهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ تَلا الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ (?) .

18099 - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ قَالَ: فَلا يَتَكَلَمُونَ (?) .

18100 - عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ: كَانَتْ خُصُومَاتٌ وَكَلامٌ، وَكَانَ هَذَا آخَرَهُ أَنْ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ

18101 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ قَالَ: أَعْمَيْنَاهُمْ وَأَضْلَلْنَاهُمْ، عَنِ الْهُدَى فَأَنَّى يُبْصِرُونَ فكيف يهتدون (?) .

قوله: فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ

18102 - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ قَالَ:

الطَّرِيقَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ وَقَدْ طَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ (?) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ

18103 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ قَالَ: أَهْلَكْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ قَالَ: فِي مَسَاكِنِهِمْ (?) .

18104 - عَنِ أَبِي صَالِحٍ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ يَقُولُ: لَجَعَلْنَاهُمْ حِجَارَةً (?) .

18105 - عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا ... قَالَ: لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَتَرَكَهُمْ عُمْيًا يَتَرَدَّدُونَ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ قَالَ: لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُمْ كُسْحًا لَا يَقُومُونَ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015