يجعلها أمه، ولكن جعل فيها الكفارة وَمَا جعل أدعياءكم أبناءكم يقول: ما جعل دعيك ابنك يقول: إن ادعى رجل رجلًا فليس بابنه ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: من ادعى إلى غير أبيه متعمدًا حرم الله عليه الجنة» (?) .
17576 - عن ابن عمر: أن زيد بن حارثه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت زيد بن حارثه بن شراحيل (?) .
17577 - عن عائشة «أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان ممن شهد بدرًا تبنى سالمًا، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدًا، وكان من تبنى رجلًا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورثه من ميراثه، حتى أنزل الله في ذلك ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فردوا إلى آبائهم، س فمن لم يعلم له أب كان مولي وأخا في الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن سالمًا كان يدعى لأبى حذيفة رضي الله عنه، وان الله قد أنزل في كتابه ادعوهم لآبائهم وكان يدخل عليَّ وأنا وحدي، ونحن في منزل ضيق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعي سالمًا تحرمي عليه» (?) .
17578 - عن مقاتل في الآية يقول: إن لم تعلموا لهم آباء تدعوهم إليهم فانسبوهم إخوانكم في الدين، إذ تقول: عبد الله وعبد الرحمن، وعبيد الله وأشباههم من الأسماء، وأن يدعى إلى اسم مولاه (?) .
17579 - عن مجاهد رضي الله عنه فَإِنْ لَمْ تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم يقول: أخوك في الدين ومولاك مولى بني فلان (?) .