[سورة العنكبوت (29) : آية 26]

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ

17244 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، بْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ:

سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ أَيْ صَدَّقَهُ لُوطٌ.

17245 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، ثُمّ إِنَّ نُمْرُودَ كَفَّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْعَهُ الله منه واستجاب لإبراهيم رال مِنْ قَوْمِهِ حَيْثُ رَأَوْا مَا صَنَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ نُمْرُودَ مَلائِهِمْ (?) فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَكَانَ ابْنَ أَخِيهِ، وَآمَنَتْ بِهِ سَارَةُ وَكَانَتْ بِنْتَ عَمِّهِ.

17246 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ فَقَالُ: صَدَّقَ لُوطٌ إِبْرَاهِيمَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي

17247 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي قَالَ: هُوَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي

17248 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسَرِّحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ كَعْبٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي قَالَ:

إِلَى ...

17249 - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي قَالَ: هَاجَرُوا جَمِيعًا مِنْ كُوثِي وَهِيَ مِنْ سَوَاءِ الْكُوفَةِ إِلَى الشَّامِ.

قَالَ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ يَنْحَازُ أَهْلُ الأَرْضِ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ وَيَبْقَى فِي الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا، حَتَّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015