[سورة القصص (28) : آية 10]

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا

16705 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا أَبُو قَطَنٍ ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ:

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا قَالَ: فَرَغَ مِنْ ذِكْرِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى.

16706 - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا قَالَ: خَالِيًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا ذِكْرَ مُوسَى.

16707 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حسان، يعني أَبَا الأَشْرَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا قَالَ: فَارِغًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ غَيْرَ ذِكْرِ مُوسَى.

وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَأَبِي عُبَيْدَةَ وَالْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالضَّحَّاكِ وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ نَحْوُ ذَلِكَ.

16708 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هارون أنبأ أصبغ ابن زَيْدٍ الْوَرَّاقُ، ثنا الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ:

وأصبح فؤاد أم موسى فارغا قَالَ: فَأَصْبَحَتْ أُمُّ مُوسَى وَالِهَا.

16709 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ بْنِ سِنَانٍ، ثنا نُعَيْمٌ يَعْنِي ابْنَ مَيْسَرَةَ، عَنْ غَرْقَدَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ بَدْرٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا قَالَ: نَافِرًا.

16710 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا أَيْ لاهِيًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى.

16711 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: وَقَدْ كَانَتْ أُمُّ مُوسَى تَرْفَعُ لَهُ، حِينَ قَذَفَتْهُ فِي الْبَحْر: هَلْ تَسْمَعُ لَهُ بِذِكْرٍ حَتَّى أَتَى الْخَبَرُ بِأَنَّ فِرْعَوْنَ قَدْ أَصَابَ الْغَدَاةَ صَبِيًّا فِي النِّيلِ فِي تَابُوتٍ، فَعَرَفَتْهُ بِالصِّفَةِ، وَرَأَتْ أَنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي يَدِ عَدُوِّهِ الَّذِي فَرَّتْ مِنْهُ، فَأَصْبَحَ فُؤَادُهَا فَارِغًا، مِنْ عَهْدِ اللَّهِ إِلَيْهَا فِيهِ، قَدْ أَنْسَاهَا عَظِيمُ الْبَلاءِ، مَا كَانَ، عِنْدَهَا مِنَ الْعَهْدِ مِنَ اللَّهِ فِيهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015