أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الدُّنْيَا حِينَ يُؤْمِنُ الْكَافِرُ وَيَتَّقِي الْفَاجِرُ وَيَصْدُقُ الْكَاذِبُ أَنِّي اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنْ يَعْدِلْ فَذَاكَ ظَنِّي بِهِ وَرَجَائِي فيه، وإن يجور يُبَدِّلْ فَلا أَعْلَمُ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
16085 - ذُكِرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَنْبَأَ أَبُو شُرَيْحٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ بَعْضِ الْمَشْيَخَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا بِأَرْضِ الرُّومِ، فَبَيْنَا هُمْ لَيْلَةً عَلَى نَارٍ يَشْتَوُونَ عَلَيْهَا أَوْ يَصْطَلُونَ، إِذَا بِرُكْبَانٍ قَدْ أَقْبَلُوا فَقَامُوا إِلَيْهِمْ فَإِذَا فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ فِيهِمْ فَأُنْزِلُوا فَجَلَسَ مَعَهُمْ قَالَ: وَصَاحِبٌ لَنَا قَائِمٌ يُصَلِّي قَالَ: حَتَّى مَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ:
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ فَقَالَ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ: هُمُ الَّذِينَ يُخَرِّبُونَ الْبَيْتَ.
آخر تفسير سورة الشعراء.