[سورة الشعراء (26) : آية 201]

[سورة الشعراء (26) : الآيات 203 إلى 204]

15990 - ذَكَرَهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ: كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ قَالَ:

حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ قَالَ: الْقَسْوَةُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

15991 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْلُهُ: فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ قَالَ سَلَكَهُ فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ.

15992 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ الْمُجْرِمِينَ الْكُفَّارُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: لا يُؤْمِنُونَ بِهِ

15993 - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ قَالَ: إِذَا كَذَّبُوا سَلَكَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ أَلا يُؤْمِنُوا بِهِ.

15994 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنِ عَلِيٍّ أنبأ عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ يَقُولُ: لَا يُؤْمِنُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

15995 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ. لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ قَالَ: هِيَ كَمَا قَالَ: هُوَ أَضَلَّهُمْ وَمَنَعَهُمُ الإِيمَانَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

15996 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْيرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ ثَابِتِ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ: أَكُنْتَ تَدْعُوا اللَّهَ بِشَيْءٍ وَتَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟

قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ: مَا كُنْتَ مُعَاقِبَنِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ:

سُبْحَانَ اللَّهِ لا تَسْتَطِيعُهُ، أولا تُطِيقُهُ أَلا قُلْتُ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ لَهُ فَشُفِيَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015