[سورة الشعراء (26) : آية 123]

[سورة الشعراء (26) : الآيات 124 إلى 125]

15793 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قوله: الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ الْمَفْرُوغُ مِنْهُ الْمَمْلُوءُ.

قوله: ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ

15794 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عن عوف أَبِي شَدَّادٍ قَالَ: غَرَّقَ الْمَاءُ الْجِبَالَ فَصَارَ فَوْقَهَا ثَمَانِينَ سَيْلا.

وَذَكَرَ أَيْضًا حَدِيثَ الْمَرْأَةِ مَعَهَا الصَّبِيُّ

قَوْلُهُ تَعَالَى: كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ

15795 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الرَّبِيعِ ابن خَثْعَمٍ قَالَ: عَادَ مَا بَيْنَ الْيَمَنِ إِلَى الشَّامِ مِثْلُ الذَّرِّ

قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ فِي ذلك الآية إلى العزيز الرحيم

تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

15796 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ مِنْ حَدِيثِ عَادٍ فِيمَا بَلَغَنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ كَانُوا قوم عَرَبًا يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا اللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ وَكَانَ اللَّهُ قد أعطاهم بسطة في الخلق لم يعطيها غَيْرَهُمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ. إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ. الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ فَكَانَتْ مَنَازِلُهُمْ وَجَمَاعَتُهُمْ حَيْثُ بَعَثَ اللَّهُ فِيهِمْ بِالأَحْقَافِ وَالأَحْقَافُ الرَّمْلُ فِيمَا بَيْنَ عُمَانَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ وَالْيَمَنِ كُلِّهِ وَكَانُوا مَعَ ذَلِكَ فَشَوْا فِي الأَرْضِ كُلِّهَا وَقَهَرُوا أَهْلَهَا بِفَضْلِ قُوَّتِهِمُ الَّتِي آتَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

قَوْلُهُ: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ

15797 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: إِنَّ عاد كَانُوا قَوْمًا بِالْيَمَنِ بِالأَحْقَافِ وَالأَحْقَافُ هِيَ الرِّمَالُ فَأَتَاهُمْ فَوَعَظَهُمْ وَذَكَّرَهُمْ بِمَا قَصَّ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَكَذَّبُوهُ وسألوا أن يأتيهم بالعذاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015