[سورة الشعراء (26) : آية 91]

[سورة الشعراء (26) : الآيات 92 إلى 93]

15739 - ذُكِرَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ أَلا يَكُونَ لَعَّانًا.

15740 - ذُكِرَ عَنْ أَبِي بكر بن أبي شبية، ثنا ابْنُ يَمَانٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ: النَّاصِحُ لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ

15741 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ قَالَ: قُرِّبَتْ مِنْ أَهْلِهَا وَرُوِِىِ، عَنِ السُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ونَحْوُ ذَلِكَ.

قوله: لِلْمُتَّقِينَ

15742 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ لِلْمُتَّقِينَ قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَذَكَرَ حَدِيثَ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.

قَوْلُهُ: وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ

15743 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَوْلُهُ: الجحيم يَعْنِى مَا عَظُمَ مِنَ النَّارِ.

قَوْلُهُ: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله هل ينصرونكم أو ينتصرون

15744 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، ثنا أَبُو الزَّعْرَاءِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ فَلا يَبْقَى لله خلق في السماوات وَالْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ وَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلْقٌ فِي الأَرْضِ إِلا فِي السَّمَاءِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَيُرْسِلُ اللَّهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَنِيًّا كَمَنِيِّ الرِّجَالِ فَيَنْبُتُ جُسْمَانُهُمْ وِلُحْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ كَمَا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنَ الثَّرَى ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015