[سورة الأنبياء (21) : آية 101]

فيقولون: مَا بقى في الأَرْض ولا في السَّمَاء أحد إلا وقد قتلناه فَيَقُولُ المُؤْمنُونَ: يا روح الله ادع الله، عليهم فيدعو عَلَيْهِمْ، فيبعث الله في آذانهم النغف فيقتلهم جميعًا في ليلة واحدة، حتى تنتن الأَرْض مِنْ جيفهم، فَيَقُولُ المُؤْمنُونَ: يا روح الله، ادع الله فإنا نخشى إِنَّ نموت مِنْ نتن جيفهم. فيدعوا الله فيرسل عَلَيْهِمْ وابلًا مِنَ السَّمَاء فيجعلهم سيلًا فيقذفهم في البحر (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ

13731 - عَنِ ابْنِ زيد وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ قَالَ: اقترب يَوْم الْقِيَامَة (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ

13732 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لما نَزَلَتْ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قَالَ المشركون: فالملائكة وعيسى وعزير، يعبدون مِنْ دون الله. فنزلت إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ عِيسَى وعزير والملائكة (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ

13733 - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد الطَّنَافِسِيُّ حَدَّثَنَا ابن فضيل حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن يَعْنِي المسعودي عَنِ أبيه قَالَ: قَالَ ابن مسعود: إِذَا بقى مِنْ يخلد في النَّار، جعلوا في توابيت مِنْ نار فيها مسامير من نار، فلا يرى منهم أنه يعذب في النَّار غيره ثُمَّ تلا عَبْد الله لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فيها لا يسمعون (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحسنى أولئك عنها مبعدون

13734 - حدثنا الفضل بن يعقوب الرخاني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مسلمة بن عَبْد الملك حَدَّثَنَا الليث بن أَبِي سليم عَنْ مغيث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عنها مبعدون قال:

عيسى وعزير، والملائكة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015