[سورة الأنبياء (21) : آية 92]

قَوْلهُ تَعَالَى: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا

13718 - عَنِ ابْنِ جريج فِي قَوْلِهِ: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قَالَ: رغبًا: طمعًا وخوفًا، وليس ينبغي لأحدهما إِنَّ يفارق الآخر (?) .

13719 - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فضيل ثنا عَبْد الرحمن بن إسحاق بن عَبْد الله القرشي عَنْ عَبْد الله بن حكيم قَالَ: خطبنا أبو بكر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ: أما بعد، فإني أوصيكم بتقوى الله وتثنوا عليه بما هُوَ لَهُ أَهْل وتخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الإلحاف بالمسألة، فإن الله عز وجل أثنى عَلَى زكريا وأهل بيته فقال: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا

13720 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كتب قيصر إِلَى مَعَاوِية: سلام عليك أما بعد....

فأنبئني بأكرم عباد الله عليه وأكرم إمائه عليه، فكتب إليه: أما بعد.. كتبت إلي تسألني فقلت: أما أكرم عباده عليه فآدم خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها، وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا

13721 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا قَالَ: نفخ في جيبها (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

13722 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى قَوْلِهِ: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً قَالَ: إِنَّ هَذَا دينكم دينًا واحدًا (?) .

13723 - عَنْ قَتَادَة إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً أي دينكم دين وَاحِدٍ، وربكم وَاحِدٍ والشريعة مختلفة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015