[سورة الأنبياء (21) : آية 84]

13692 - عَنِ ابْنِ عمر أنه قرأ: وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ يَقُولُ: سخرنا لَهُ الريح (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مِنْ يَغُوصُونَ لَهُ

13693 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مِنْ يَغُوصُونَ لَهُ قَالَ:

يغوصون في الماء (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ

13694 - قَالَ: وَقَالَ أَيْوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يا رب، إنك أعطيتني المال والولد، فلم يقم عَلَى بابي أحد يشكوني لظلم ظلمته، وأنت تعلم ذَلِكَ. وإنه كَانَ يوطأ لي الفراش فأتركها وأعول لنفسي: يا نفس، إنك لَمْ تخلقي لوطئ الفرش، مَا تركت ذَلِكَ إلا ابتغاء وجهك (?) .

13695 - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أبو سَلَمَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كَانَ لأيوب عَلَيْهِ السَّلامُ أخوان فجاءا يومًا فلم يستطيعا إِنَّ يدنوا منه مِنْ ريحه، فقاما مِنْ بعيد فقال أحدهما للآخر: لو كَانَ الله علم مِنَ أَيْوبَ خيرًا مَا ابتلاه بهذا؟ فجزع أَيْوبَ مِنْ قولهما جزعًا لَمْ يخرج مِنْ شيء قط، فقال: اللهم إِنَّ كنت تعلم أني لَمْ أبت ليلة قط شبعان وأنا أعلم مكان جائع، فصدقني فصدق مِنَ السَّمَاء وهما يسمعان، ثُمَّ قَالَ: اللهم إِنَّ كنت تعلم أني لَمْ يكن لي قميصان قط وأنا أعلم مكان عار، فصدقني فصدق مِنَ السَّمَاء وهما يسمعان. الله بعزتك ثُمَّ خر ساجدًا، ثُمَّ قَالَ: اللهم بعزتك لا أرفع رأسي أبدًا حتى تكشف عني، فَمَا رفع رأسه حتى كشف عنه (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ

13696 - عَنْ نوف البكالي فِى قَوْلِهِ: وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ قَالَ: إني أذخرهم في الآخرة وأعطي مثلهم في الدُّنْيَا. فحدث بِذَلِكَ مطرف، فقال: مَا عرفت وجهها قبل اليوم (?) .

13697 - عَنِ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015