[سورة الأنبياء (21) : آية 10]

[سورة الأنبياء (21) : الآيات 11 إلى 14]

قَوْلهُ تَعَالَى لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه شرفكم (?) .

13606 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه حديثكم (?) .

13607 - عَنِ الحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه دينكم، أمسك عليكم دينكم كتابكم (?) .

13608 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ يَقُولُ: فيه ذكر مَا تعنون به وأمر آخرتكم ودينكم (?) .

قوله تَعَالَى وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ..

13609 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ قَالَ: أهلكناها. وفي قوله: لا تَرْكُضُوا قَالَ: لا تفروا: وفي قوله: لعلكم تسئلون قَالَ:

تتفهمون (?) .

13610 - عَنِ الرَّبِيعِ في الآية قَالَ: كانوا إِذَا أحسوا بالعذاب وذهبت عنهم الرُّسِل من بعد ما أنذروهم فكذبوهم، فلما فقدوا الرُّسِل وأحسوا بالعذاب أرادوا الرجعة إِلَى الإِيمَان وركضوا هاربين مِنَ العذاب، فقيل لهم: لا تركضوا. فعرفوا أنه لا محيص لَهُمْ (?) .

13611 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ قَالَ: يفرون (?) .

قوله تَعَالَى: وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ...

13612 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ يَقُولُ: ارجعوا إِلَى دنياكم التي أترفتم فيها، لعلكم تسئلون مِنْ دنياكم شيئًا استهزاء بهم. وفي قوله:

فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ قَالَ: لما رأوا العذاب وعاينوه، لَمْ يكن لَهُمْ هجيري إلا قولهم إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ حتى دمر الله عليهم وأهلكهم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015