[سورة طه (20) : آية 94]

قوله تعالى: إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل

مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا بأمر ملكنا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا قَالَ: أثقالا مِنْ زينه القوم، وهي الحلي الّذِي استعاروه مِنَ ال فرعون فَقَذَفْنَاهَا قَالَ: فألقيناها فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ قَالَ: كذلك صنع فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ قَالَ: حفيف الريح فيه فهو خواره، والعجل ولد البقره (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: بِمَلْكِنَا

13502 - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: بِمَلْكِنَا قَالَ: بأمرنا (?) .

13503 - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: بِمَلْكِنَا قَالَ: بسلطاننا (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ

13504 - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ بني إسرائيل استعاروا حليا مِنَ القبط فخرجوا به معهم فقال لَهُمْ هارون: قد ذهب موسي إلى السماء أجمعوا هذا الحلي حتي يجيء موسى فيقضي فيه مَا قضي فجمع، ثُمَّ أذيب فلما ألقي السامري القبضة تحول عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فقال: هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ قَالَ: إِنَّ موسي ذهب يطلب ربه فضل فلم يعلم مكانه وهو هَذَا (?) .

13505 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كان السامري من أهل كرمان (?) .

قَوْلهُ تَعَالَى: فَنَسِيَ أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا

13506 - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَنَسِيَ قَالَ: هم يقولونه قَوْمِهِ أخطأ الرب العجل أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا قَالَ:: العجل وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا قَالَ: ضلالة.

قوله تعالى: ني خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ

13507 - عن ابن زيد في قوله: ني خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ

قَالَ: خشيت إِنَّ يتبعني بعضهم ويتخلف بعضهم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015