[سورة الكهف (18) : آية 83]

قوله: وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا

12930 - عَنْ قَتَادَة فِي

قَوْلِهِ: وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا قَالَ: كَانَ الكنز لمن قبلنا وحرم علينا، وحرمت الغنيمة عَلَى مِنْ كَانَ قبلنا وأحلت لنا، فلا تعجبن للرجل يَقُولُ: مَا شأن الكنز أحل لمن كَانَ قبلنا وحرم علينا؟ فإن الله يحل مِنَ أمره مَا يشاء ويحرم مَا يشاء، وهي السنن والفرائض ... تحل لأمة وتحرم عَلَى أخرى (?) .

قوله: وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا

12931 - عن خيثمة قَالَ: قَالَ عِيسَى بن مريم عَلَيْهِ السَّلامُ: طوبى لذرية المُؤْمِن ثُمَّ طوبى لَهُمْ كيف يحفظون من بعده. وتلا خيثمة وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا (?) .

12932 - مِنْ طَرِيق شيبة، عَنْ سليمان بن سليم بن سَلَمَةَ قَالَ: مكتوب في التوراة «إِنَّ الله ليحفظ القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون، وإن الله يهلك القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون» (?) .

قوله: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي

12933 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي قَالَ: كَانَ عبدًا مأمورًا مضى لأمر الله (?) .

12934 - حَدَّثَنِي أبو سعيد قَالَ: سمعت إِنَّ آخر كلمة أوصى بها الخضر موسى حين فارقه: إياك إِنَّ تعير مسيئًا بإساءته فتبتلى (?) .

قوله: يسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا

12935 - عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: قالت اليهود لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُحَمَّدُ، إنما تذكر إبراهيم وموسى وعيسى والنبيين أنك سمعت ذكرهم منا، فأخبرنا عَنْ نَبِيّ لَمْ يذكره الله في التوراة إلا في مكان وَاحِدٍ. قَالَ: ومن هُوَ؟ قالوا: ذو القرنين. قَالَ: مَا بلغني عنه شيء. فخرجوا فرحين وقد غلبوا في أنفسهم، فلم يبلغوا باب البيت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015